العيد فرحة

كنت لا انوي الكتابة ولكن شعرت برغبة ف الكتابة .شعرت بحاجة ملحة لها .شعرت باني اريد اخراج طاقة مكنونة داخلي
لا اعلم ماذا انوي ان اكتب ولكني اطلق العنان لقلمي او قل لوحة مفاتيحي لتكتب مااقول دون مراجعة اومونتاج
اليوم هو يوم عرفة او قل وقفة العيد (عيد الاضحي) واجد انني اليو لم اشعر بعد ببهجة العيد
.واغلب الظن انني لن اشعر بها طوال الايام
وذاك الموضوع منتشر بين الشباب عموما ونري ذلك عبر الفيس بوك عندما تسال الجميع هل شعرت بالعيد.تجد اغلب الاجابات لا
رغبت ف كتابة ذاك الموضوع  متي وجدت نفسي حزينا محمل بالهموم لا اعلم لماذا ولكني اصبحت ع ذاك الحال
اري ان السبب ف حالتي هذه يعود لحالة العزلة التي اعزل نفسي فيها واجلس مع الشبكة العنكبوتية وذاك العالم المترمي الاطراف بالساعات.
ولكن كثيرا ماجاء التوقعات مخيبة  للامال وتجد الفيس بوك وعالم النت غير ممتع وملئ بالكابة.
وكتيرا ما اشعر باضاعة الوقت ولا اجد شئ ممتع افعله.تمر الايام تلو الايام وتتشابه الايام وتتداخل وتتصل ببعضها ولا اعلم ما علي فعله
اري ان قطار العمر يمضي.ويسير منطلقا وانا ف افضل مراحل العمر   ولا اجد المتعة ف حياتي.
بينما اكتب تلك الخرافات اشعر بتجديد طاقتي.واجدني شيئا فشيئا اتحول من الوضع الخطر للحدود الامنة.
اجد نفسي الان انتظر بلهفة صلاة العيد ومااحلها لحظة تساوي الدنيا وما عليها سوف اصلي غدا  واكبر واهلل واشعر باحلي لحظة للهدوء والنقاء الذهني واذهب واختي الصغيرة وابن اختي لنلعب ونمرح ونشتري البلونات والشبسي والفيشار وكل مايفرحنا .سوف اخرج والعب مع اصدقائي
انتظرك ياصلاة العيد .انتظرك ياعيد الاضحي لتخرجني من حالتي النفسية
وتصبح طريق للنجاة بدلا من طريقي للهلاك
فلتأتي ياعيد  فلتأتي لي بالفرحة والبهجة
واهلا اهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد

No comments:

Post a Comment